يؤكد الحزب الوطني الإسلامي أن ما حدث في منطقة الرابية من إطلاق نار من قبل خارج عن القانون، أمر لن يمر بلا عقاب بعد إجراءات التحقيق ومعرفة ملابسات الحدث وارتباطات المنفذ.
كما يؤكد الحزب على أن الأردن في ظل أوضاع إقليمية مشتعلة، يضع خياراته الأمنية كأولوية قصوى، حماية للوطن والمواطنين، وإفشال أية مخططات أو سلوكيات جرمية تحاول تعكير استقرار البلاد.
ويعتـبر الحزب أن كثيـراً من المخططات والأحداث الإرهابية الـتي تكسرت على صخرة الوطن بفضل يقظة وجهود كل أفراد أجهزتنا الأمنية، وبفضل الروح الوطنية الراسخة في وجدان الشعب، وثقته بأن للأردن جيش يحميه، وقيادة تدرك حجم التحديات، وتواجهها بحكمة وقوة وحسم.
وتأكيدا على وقوفنا خلف قيادتنا وجيشنا، فإننا في الحزب الوطني الإسلامي ندعو جميع قوى المجتمع المدني لتعزيز صلابة جبهتنا الداخلية، وبث روح التماسك الوطني بالموقف المشترك والكلمة الواحدة ضد كل عابث أو صاحب أجندات خاصة ومصالح ضيقة وخيارات لا تنسجم مع خياراتنا الوطنية في الأمن والسلام والقوة.
“حمى الله الأردن وطنّاً وقيادة وشعباً “
الحزب الوطني الإسلامي
24 تشرين الثاني 2024م
عمان- الأردن