قال أمين عام حزب الائتلاف الوطني الدكتور مصطفى العماوي إن الأردن يدرك حجم التحدي الراهن جراء الحرب على غزة، وارتداداتها التي تزداد باستمرار على المنطقة برمتها كلما طال أمد الحرب وزادت إسرائيل من توحشها وعنفها الدموي الذي تمارسه دون رادع.
وأوضح العماوي في تصريح صحفي أن هناك محاولات بائسة للتشويش على استجابتنا الوطنية للتحديات والمخاطر الحقيقية الناشئة عن الحرب المشتعلة على مستوى المنطقة.
مؤكدا أن جلالة الملك عبدالله الثاني حين أعلن بوضوح أن التهجير على حساب الأردن خط أحمر ، يعني أن الأردن ليس الخاصرة الأضعف بين أطراف الأزمة، وأن لدينا من الخيارات ما نستطيع الاستمرار في مساندة الأشقاء ومواجهة أي محاولة لتحميل الأردن كلفة الإجرام الإسرائيلي بحق الأشقاء.
وأضاف العماوي أن الأردن وسط كل ما يحدث لا يكتفي بالشجب والمراقبة ، بل يعتبر مجرد محاولة خرق سيادته بمثابة إعلان حرب، كما صدر عن الحكومة، بما يعني أن خياراتنا كثيرة ومفتوحة، والتفافنا الوطني حول القيادة والوطن ليس محل شك ولا ينال منه تشويش.
وأكد العماوي أن قوة الأردن وتماسكه وصلابته إزاء سيادته ومواقفه، هي قوة أيضا للأشقاء الفلسطينيين، موضحا أن الحل الوحيد القابل للحياة هو ما يكون فوق الأرض الفلسطينية والدولة الفلسطينية.