قال أمين عام حزب الائتلاف الوطني الدكتور مصطفى العماوي، إن عمر المعاناة الفلسطينية مع الاحتلال لم يبدأ من السابع من أكتوبر، بل هو عمر امتد لأكثر من خمسة وسبعين عاما، ومازالت الدم يسيل والجريمة مستمرة ضد الشعب والدولة والتاريخ والأجيال الفلسطينية.
وأكد أن ما سيحمله هذا الجيل من الشباب من إرث المعاناة هو رصيد حي لمزيد من الصمود والتحدي، وقال إننا نفخر بأن دور الشباب حيوي وحاسم في كل تفاصيل الصراع، وأن الشباب الأردني جبهة موازية للشباب الفلسطيني الشجاع والحر، وأن مواقفه هذه امتداد وافرازات طبيعي لكل جهد وطني أردني يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.
وأوضح العماوي إن قيادتنا تتفرد بحمل القضية الفلسطينية إلى كل المحافل الدولية، باعتبارها جزءا من قضيتنا الوطنية، ومشروعنا الوطني المتصل بإرثنا العروبي والقومي والإسلامي. وهذا مدعاة للفخر والاعتزاز.
لافتا إلى أن الذين يحاولون تشويه الصورة المشرقة للدور الوطني، إنما هم مصابون في وجدانهم وأفكارهم وأهدافهم المريضة.
وشارك في الندوة التي نظمتها كلية اللغات الأجنبية في الجامعة نخبة من الباحثين والأكاديميين، بحضور شبابي طلابي لافت.