يؤكد الحزب الوطني الإسلامي أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت تقف بتحدٍ صارخ أمام آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه الوطنية والتحرر من نير الاستعمار الصهيوني.
وينظر الحزب إلى أن الفيتو الأمريكي الأخير ضد منح فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة، يأتي في سياق تاريخي عنوانه الأبرز دعم الكيان الصهيوني، في غطرسته وحربه ودمويته، ضد الشعب الفلسطيني، وتجاهل حقوق أبنائه وتشريدهم واستباحة دمائهم.
ويؤكد الحزب أن هذا الانحياز الاعمى ومخالفة كل المبادئ الانسانية وشعارات الحرية والديمقراطية التي ترفعها الولايات المتحدة ليست سوى تغطية على حجم العدائية والكراهية للأمة وقضاياها العادلة، وعلى رأسها فلسطين.
وإذ تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في سياسات نثر بذور الحروب وإشعال الأزمات وتقويض كل جهود السلام، فإن الحزب يدعو الدول العربية والإسلامية لراحعة سياساتها نحو أميركا، وتنويع خيارات الضغط السياسي والدبلوماسي عليها لتغيير موقفها الظالم نحو فلسطين وعدالة قضيتها.
كما يدعو الحزب المجتمعات العربية، إلى استمرار حملة مقاطعة المنتجات الأمريكية ومنتجات الدول الداعمة لممارساتها وممارسات الاحتلال.
ويثمن الحزب باعتزاز كبير، جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، والموقف الرسمي، وتضامن الشعب الأردني الصادق والثابت والمستمر، إزاء دعم ومساعدة الأشقاء في كل مراحل هذا الصراع التاريخي مع الاحتلال لفلسطين.