عقد حزب الائتلاف الوطني في القاعة العامة للحزب اليوم السبت الموافق 13،كانون الأول 2024 ندوة سياسية بعنوان
( الواجهه الشماليه الشرقيه للمملكة حقائق وخفايا )
وجاءت الندوة كأول ندوة ضمن سلسلة من اللقاءات والندوات السياسية في العام الجديد وقد افتتح الأمين العام الدكتور المحامي مصطفى العماوي الندوة بعد ان رحب بالحضور جميعًا في الحديث عن التحديات الكبيرة التي يواجهها الأردن من خلال الضغوطات الدولية على الواجهة الشمالية الشرقية وحتى الغربيه واكد الدكتور مصطفى على الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحه في التصدي للارهابين وتجار المخدرات وثمن الجهود التي يقوم بها جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة في الدفاع عن فلسطين ودعم استقرار الاردن قائلًا بان الحزب يقف خلف جلالة الملك والقوات المسلحة في الدفاع عن حدود الوطن وتعزيز جبهتة الداخلية
وقد شارك الندوة الخبير الاستراتيجي والامني الاستاذ الجامعي الدكتور عامر السبايله واللواء الركن المتقاعد عبدالله الحسنات وادار الندوة النائب الدكتور احمد الخلايلة
وأوضح اللواء الركن المتقاعد عبدالله الحسنات أن المملكة تواجه حمله مسعورة من تجار الاسلحه ومهربي المخدرات وتطور الامر باستخدام الاسلحة المتوسطة لتمكين تجار ومهربي المخدرات من امتلاك قوة لمواجهه القوات العسكرية والامنيه الاردنيه وأوضح الطبيعه الجغرافيه المعقدة للمنطقة وقدرة القوات المسلحة على التكيف مع تضاريس المنطقه ومنع دخول المخدرات والاسلحه للمملكة وان الضربات الجويه الاردنيه والاجراءات العسكريه الاخرى اثبتت فعاليتها للحد من هذه الظاهرة
وحول مسار الجانب السياسي وبعض خفايا ما يحدث على الواجهه الشماليه الشرقيه للملكة أوضح الدكتور عامر السبايله ان ايران واذرعتها المتواجده في المنطقه تسيطر على مناطق واسعه في الاقليم وتحاول نقل عدم الاستقرار الى دول الاستقرار مثل الاردن ودول الخليج العربي من خلال عمليات التهريب المنظم للمخدرات والاسلحة وأكد بأن قانون مكافحه الكبتاجون ينهي مسألة التفكير بأي منطقة عازله واوضح ان الدوله السورية لم تلتزم بالتزاماتها العربيه والدولية للسيطرة على حدودها والحد من النفوذ الايراني في المنطقه وانه يجب الاعتماد على انفسنا وقواتنا المسلحة وجميع اجهزتنا الامنيه وتحصين المجتمع وحشد كافه امكانياتنا للحفاظ على امن واستقرار المملكة
وعلى هامش الندوة، شارك في الحوار والنقاش عدد كبير ومتنوع من باحثين ومفكرين ونواب، واعضاء من الاحزاب ومراكز الدراسات والصحفيين بالإضافة إلى عدد من المهتمين.