قال أمين عام الحزب الوطني الاسلامي، الدكتور مصطفى العماوي، إن الانتخابات القادمة ستتزامن مع واقع إقليمي مضطرب، لكننا يجب أن ندرك أهمية اللحظة الوطنية القادمة وقدرتها على تمكين جبهتنا الداخلية وتصليبها في مواجهة الظروف المحيطة.
وأكد على ضرورة أن يكون الاستحقاق في وقته كجزء من تقاليدنا الوطنية الدستورية الثابتة، وهو أمر يمنح الدولة قوة واستقرارا، إلى جانب القاعدة التي أرساها جلالة الملك والمتعلقة باستقرار زمنية مجلس النواب وصموده إلى آخر ولايته الدستورية إلى جانب استمرارية الحكومة.
ولفت العماوي في تصريح صحفي لوسائلىالإعلام، أن هذا النموذج من استقرار وثبات الاستحقاقات الدستورية الوطنية جزء مهم من خياراتنا واستجاباتنا للتحديات والظروف القاسية أو الصعبة المتوقعة.
ودعا العماوي الأحزاب إلى ممارسة فعاليتها المجتمعية والشعبية لتعزيز توجهات المجتمع نحو الانخراط في العملية الانتخابية والإسهام في إنجاحها، والخروج بنتائج نيابية قادرة على التعاطي بمهنية وقوة ومسؤولية وطنية مع المرحلة المقبلة.