أكد الحزب الوطني الإسلامي أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، تجاوزت كل أعراف العالم وقيم الأمم والاعتبارات الإنسانية والقوانين الدولية، وهي مستمرة دون أدنى اعتبار لأي استنكار أو شجب أو إدانة، ما يؤكد على أن هذا الكيان لم يعد مجدٍ إلا أن ينحاز العالم كله إلى خيارات من شأنها أن توقف آلة القتل والإجرام.
ويعتبر الحزب أن تصاعد وتيرة الحرب على مجتمع أعزل، ويعاني ويلات القتل والجوع والتهجير، هو إمعان في عقلية التوحش التي تحكم اليوم سياسة الاحتلال.
ويرى الحزب أن هذا الفعل الشنيع حين يأتي في سياق سياسي داعي إلى هدنة أو اتفاق مبدئي، يهدم أي مسعى نحو أي اتفاق.
ويؤكد الحزب وقوفه خلف كل الجهود الدبلوماسية والسياسية الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وموقفه الصلب دفاعا عن حق الأشقاء وانتصارا لدمهم وصولا لكسر الصمت العالمي على جرائم الاحتلال.