أكد أمين عام حزب الائتلاف الوطني الدكتور مصطفى العماوي أن الدور الذي تقوم به الأردن قيادة وحكومة وشعبا، تجاه غزة وفلسطين، لا ينافسها فيه أحد، وأنه دور تشكل من المسؤولية الأردنية التاريخية تجاه معاناة الأشقاء الفلسطينيين، وفي الوقت الذي تقوم به بعض الجهود الدولية المتواضعة على مستوى الشعارات والنداءات بوقف الحرب، تكون الأردن في قلب غزة تقدم الدعم الطبي والإغاثي. والإنساني، ويكون جلالة الملك في لقاءات وزيارات وجولات عالمية لتكوين جبهة عالمية ضاغطة لوقف الحرب والالتفات لمعاناة الأشقاء.
وعلى المستوى السياسي، فإن الموقف الأردني من أكثر مواقف الدول تبلورا، ونضجا وانسجاما مع الواقع المأساوي الذي تعيشه غزة، لافتا إلى أن الأردن وعلى لسان جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم كان أول من لفت إلى أن الكارثة التي وصلت إليها غزة اليوم هي بسبب عدم الاستجابة لخطورة هذه الحرب والمستوى القياسي الذي وصلته من الجرائمية والتوحش والدمار.
وأشار العماوي أثناء مشاركته في ندوة أقامها حزب التكامل الوطني، أن تأكيد الأردن على أساس حل الدولتين يأتي في سياق قراءة دقيقة لخارطة الأزمة والقضية الفلسطينية التي لا يمكن أن تصل إلى حل قابل للحياة إلا عبر الإيمان بحل الدولتين، وهو ما يؤمن به الأردن، ويدعو له جلالة الملك، في كل المحافل الدولية.